picture

عنوان المدونة يذهب إلى هنا

24 مايو 2022

في الأيام القليلة القادمة، سوف نشهد موجة عارمة من الاحتجاجات الدبلوماسية التي امتدت عبر جنيف وبروكسل، في الوقت الذي يحاول فيه قادة الولايات المتحدة وروسيا وأوروبا خلق انطباع بأنهم يعرفون ما يجري، وما يجب القيام به إزاء ذلك.

ومن المقرر بدء الماراثون الدبلوماسي يوم 9 يناير (كانون الثاني) بقمة أميركية - روسية، الأمر الذي حشد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين له مزيداً من الزخم منذ أسابيع كحدث كبير. وسيتبعه لقاء بين روسيا و«الناتو» في 12 يناير، لإحياء عملية بدأت قبل نحو 30 عاماً، وتخلوا عنها في العقد الماضي. ثم تأتي الباقة الأخيرة مع مؤتمر لجميع الدول الأعضاء في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، مع ذكريات «مهرجان المحبة» المعروف باسم «اتفاقات هلسنكي».

والسؤال القائم هو: ما الذي يتوقع كل مشارك أن يجنيه من ممارسة عاجلة، تتسم بكثير من الإثارة، وتفتقر إلى جدول أعمال واضح؟ يقول الروس إنهم يسعون للحصول على «ضمانات أمنية»، أياً كان ما يعنيه الأمر. ويتحدث الأميركيون والأوروبيون عن «إقناع بوتين بعدم غزو أوكرانيا»، وهم يدركون أنه لا يريد ولا يستطيع فعل ذلك. ويسعى بوتين للعودة إلى لعبة القوة التي تشكلت في القرن العشرين، عندما بدأت مؤتمرات القمة لأول مرة بمن يُسَمون «الخمسة الكبار»، وهم الأعضاء الخمسة الدائمون في مجلس الأمن: الولايات المتحدة، وبريطانيا العظمى، وفرنسا، والاتحاد السوفياتي، والصين ما قبل الشيوعية.

ثم تحولت إلى «الأربعة الكبار» مع استبعاد الصين، قبل أن تصبح «الثلاثة الكبار» عندما قررت فرنسا تحت قيادة الجنرال ديغول التحول إلى «السمت التام» أي التوجه نحو الهدف. ثم بعد ذلك نُحيت بريطانيا العظمى جانباً، إثر خسارتها الإمبراطورية وانحدارها الاقتصادي، الأمر الذي جعل الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي ثنائي «القوى العظمى». هذا هو «الثنائي» الذي يأمل بوتين في عودته. هذا هو ما يتحدث بشأنه: «إثارة القضايا ذات الاهتمام العالمي»، في قمة مع الرئيس الأميركي جو بايدن الذي يأمل من ناحية أخرى تقليص النفوذ الروسي كقوة متوسطة الحجم التي قد تسبب إزعاجاً بين حين وآخر، ولكن من غير الممكن أبداً أن تصبح شريكاً ندياً في الزعامة العالمية. ويدور التهامس في موسكو حول أن بوتين سوف يحاول إغواء بايدن بعدد من الوعود. ويشمل ذلك إقناع إيران بإعادة التصديق على «الاتفاق النووي» الذي وقعه أوباما، والذي أدانه دونالد ترمب باعتباره خدعة. وقبول طهران لنسخة جديدة تقدمها الولايات المتحدة، سيمنح بايدن أول انتصار دبلوماسي يحققه.

قد يكون بوتين مبالغاً في نفوذه مع ملالي طهران؛ لكنه بالتأكيد في وضع يخوِّل له إقناعهم بخفض وتيرة سلوكهم العدائي، الأمر الذي يمكنه المساعدة في تهدئة التوترات في العراق ولبنان واليمن؛ حيث يلعب الملالي دوراً بارزاً في الاضطرابات عبر وكلائهم. وبعد ذلك، يعرض بوتين أيضاً التعاون في سوريا، كجزء من خطة أوسع لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط. ومن بين الوعود الأخرى: ترويض رئيس بيلاروسيا - لوكاشينكو - وتخفيف حدة الصراع في أوكرانيا. في المقابل، يريد بوتين رفع العقوبات، والتعهد بعدم تمديد مظلة حلف شمال الأطلسي إلى أوكرانيا، وال

@

المشاركات الاخيرة

  • عنوان المدونة يذهب الى هنا
  • 24 مايو 2022
  • عنوان المدونة يذهب الى هنا
  • 24 مايو 2022
  • عنوان المدونة يذهب الى هنا
  • 24 مايو 2022
  • عنوان المدونة يذهب الى هنا
  • 24 مايو 2022

التعليقات على هذا المنشور

John Doe

ايهاب محمد

ساعة مضت

انها حقا شركة ممتازة

رد
John Doe

فاطمة محمد

ساعة مضت

انها شركة رائعة حقا ولديها ضمان اجتماعي لموضفيها

رد
John Doe

رامي كريم

ساعة مضت

شركة مقاولات ممتازة جدا

رد

اترك تعليق